إنتحار سارة حجازي الناشطة المصرية
سارة حجازى
إنتحار الناشطة المصرية سارة حجازي شنقاً فى بيتها فى كندا. وكانت سارة حجازى تدافع عن حقوق المثليين وتعرضت للسجن فى مصر قبل مغادرتها للعلاج.
تركت سارة رسالة تتحدث فيها عن تجربتها الحياتية التى لم تتحمل مقاومتها.
سارة حجازى:-
يقول أصدقاء سارة أنها من أسرة محافظة من الطبقى الوسطى، وهي الشقيقة الكبرى لأربعة إخوة.
وبعد وفاة والدها أستاذ بالعلوم، ساعدت سارة والدتها فى رعاية أخواتها الصغار، وكانت سارة تعمل كإخصائية فى تكنولوجا المعلومات.
وإنظمت سارة إلى حزب العيش والحرية لتطالب بتحقيق الديموقراطية والقضاء على أشكال التميز فى المجتمع.
وزاد الجدل حول سارة عندما لوحت علم قوس قزح الذى يرمز إلى المثليين فى حفل غنائى لفرقة مشروع ليلي فى القاهرة.
سارة فى الحفل الغنائى مشروع ليلي
أطلقت سارة فعالية عبر مواقع التواصل الإجتماعى بعنوان أدعم الحب لمناقشة المثلية، الأمر الذى جر عليها كثيراً من الإنتقادات والأذى.
وتعرضت سارة للمسائلة القانونية إثر تورطها بتهم مرتبطة بالمثلية الجنسية والتروج للفكر المنحرف، لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامناً مع حقوق المثليين.
وغادرت سارة مصر لتقيم فى كندا بعد خروجها من السجن ونظرة المجتمع لها.
تركت سارة رسالة منسوبة إليها تقول فيها إلى إخوتى.. حاولت النجاة وفشلت، سامحونى.. إلى أصدقائى،، التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحونى. إلى العالم ..كنت قاسياً إلى حد عظيم، ولكني أسامح.
تعليقات
إرسال تعليق